لبنى ومها ..... لبنى ومها طالبتان فى الثانوى واخر يوم فى الامتحان كالعاده مها ح تخرج مع صديقها لكن المشكله ان صديقها معه صديقه وعاوز مها تجبله صديقه من المدرسه وضغط على مها تقنع صديقتها بذلك اخذت تزين لها وتحدثها بأن لا تكون معقده والمفروض تجرب وكل البنات كدا وانتظرت مها لبنى تخرج من لجنه الامتحان واخذتها معها ومشيا بجانب بعض الى ان وصلت الى ناصيه الشارع وسلمت مها على صديقها والذى كان مستبشر بنجاح مها انها جابت لبنى وعرفها على صديقه الذى مد يده ليسلم على الفريسه اقصدلبنى ولكن ............لبنى نظرت الى يده وفى لمح البصر رأت وجه امها الطيبه التى دعت لها قبل خروجها للامتحان ورأت ابيها وتخيلته وهو فى عمله يعمل ويتعب ووعدها بالهديه التى تنتظرها لو نجحت ورأت معلمه القران التى شرحت لها سوره يوسف عندما رأى برهان ربه وهو ابيه يعقوب يعض على شفتيه اى عيب يايوسف لا تستجيب الى نداء الزنا وامتنع وذهب الى السجن الذى هو احب إليه مما يدعونه إليه واخيرا رات رجل لا تعرف ملامحه انه زوج المستقبل فستحت ان تخونه وماذا تقول له ثم شعرت بالدماء تغلى فى عروقها وازاحت اليد الممدوده لها وصرخت فى مها تقول لها انت انسانه حقيره وصديقه وضيعه لم اكن اتصور انك بهذا السوء لاتكلمينى وانسينى تماما
واخذت تجرى الى البيت وتركت مها والشابين فى ذهول ينظر لهم ماره الطريق الذى وصل الى مسامعهم اطراف الحديث ودخلت لبنى غرفتها تبكى من الانفعال ولما هدأت اخبرت معلمه القران ما حدث لها فى التلفون وتكلمت معها المعلمه بكلام طيب ولم تكن تعلم ان والدها المشغول عليها سمع المكالمه وكان يعتقد انها لم تجيب شئ فى الامتحان وان هذا سبب حزنها وبكائها وغلق باب غرفتها عليها وفوجئت بوالدها يحتضنها ويبكى ويقول لها الان عرفت انى ربيت اجمل وادين واحلى بنت فى الدنياوخر الاب ساجدا يقول رب اوزعنى اشكر نعمتك والحمدلله انك حفظت عرضى وبنتى من العار
اللهم احفظا واحظ فتياتنا من العار