مدينتى ... حاول الكثير إحتلالها ... وتدمير جميع حصونها ولكنهم لا يملكون القوه التى تمكنهم من الوصول حتى لاسوارها فكيف أنتى دون كلام وبصمت تربعتى على عرشها !!؟؟ وأصبحتى الملكه التى تحكم جميع أرجائها فهنيئاً لكى ... فقد ملكتى قلب إنسان فهنيئاً لكى ... فلكى الحاضر وكل الزمان فأصبحت تائهاً فى مدينتى أبحث عن وطنى وأنتى العنوان فسأكون لكى كالسم داخل جسد الثعبان كالدم الذى يضخه القلب ليجرى فى الشريان فإذا كان فى حبك موتى تمنيت أن تلبسينى الأكفان لأن قلبى قد أحبك ... وأدخلكى مدينه العشق الأبدى حيث السماء الصافيه والزهور الناضجه باللون الوردى فحبك أنسانى العالم ... فأصبحت غريب على أرضى فأدخلى حبيبتى ... لا تترددى ولا تخافى فمدينتى فى الشتاء ... تكون شوق دافى وفى كل صباح ... تعطيك حنان صافى وعندما نبحر تكونين ... أنتى شراعى ومجدافى فأنا أعشقك ... كعشق قلمى للورق كعشق أذنيكى ... للحلق فلا تغيبى يوماً ... ولا تدعينى أنام فى أرق فلا تغيبى يوماً ... وتدعينى أعانى القلق أحبك ألاف بل ملايين بل عدد لا نهائى من المرات فقد كرهت أن أكون شاعر عندما أعجز عن وصف حبك بكلمات أرى إنها مجرد أبيات عاديه ويقولون ما أجملها من أبيات فتبسمت لهم وقلت لإنها فى حبيبتى ملكه الملكات التى دخل حبها فى قلبى فى بضع لحظات والذى لن يخرج حتى بعد الممات أنتظرك ... و سأنتظرك ... حتى إذا لم تأتى فأنتى بقلبى قد تربعتى وسكنتى والله لو علمتى كم أحبك .. وكيف حالى فى بعدك لحزنتى حتى بكيتى قلمى